ويشتمل هذا النظام على الكثير من اللحم الخالي من الدهون، والفول، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وقليل من الأطعمة الغنية بالنشا المنقحة مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض.
ويشتمل هذا النظام على أطعمة غنية بالمواد الكربوهيدراتية والتي تتحول إلى جلوكوز، فكلما قلت المواد المسببة لزيادة السكر في الدم في وجباتنا قلت فترة الهضم وزاد الإحساس بالشبع. فالنظام الغذائي (GI) يسمح للناس بالأكل حتى الشبع دون احتساب السعرات الحرارية ومن دون زيادة في أوزانهم.
في دراسة دولية أجريت على أكثر من 900 شخص بالغ و800 طفل من ثمانية دول أوروبية وجد الباحثون أنه بعد ستة أشهر أصبح من يتبعون نظام (GI) المنخفض السكريات أقل في الوزن بمقدار كيلوغرامين عن الأشخاص الذين كانوا يتناولون نظاماً غذائياً آخر يحتوي على أطعمة غنية بالسكر. وقد نجح المشاركون بالفعل في تقليل أوزانهم بمتوسط 11 كيلوغراماً وكانوا يبحثون عن نظام غذائي يساعدهم في الحفاظ على هذا المكسب الغالي.
وتعلق د. أرن أستروب من جامعة كوبنهاغن على الدراسة حيث كانت إحدى المعارضين لنظام (GI) وتوقعت عدم نجاحه في هذه الدراسة: "إلا أنني فوجئت حقاً بالنتائج التي أثبتت أهمية هذا النظام الذي يحتوي على أطعمة لا تزيد السكر في الدم للحفاظ على الوزن، كما هو الحال مع البروتينات".
ومن المعروف أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يساعد في تقليل الوزن لأنه يقلل الإحساس بالجوع ويزيد من إنتاج الجسم للأنسولين. فإن إضافة الكربوهيدارت لهذا النظام الغذائي الذي يتم هضمه ببطء سيساعد على تقليل الإحساس بالجوع.
إلا أن نجاح أي نظام غذائي يعتمد على رغبة الشخص الحقيقية في الحفاظ على وزن مثالي، وهو الأمر الذي يسهل اتباعه مع هذا النظام الذي لا يحرم الشخص من نوعية مهمة من الأطعمة.
فالأطعمة تأتي تحت تصنيف نظام (GI) هي الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة (الخبز الأسود) والحبوب الجافة ومعظم الخضراوات وبعض الفواكه مثل التفاح والكمثرى والبرتقال تعد من الأطعمة المناسبة لتقليل الوزن، بينما نجد العنب والكيوي والبطيخ به الكثير من السكريات.
وعلى عكس ما يعتقد البعض تأتي الشيكولاته بين المجموعة الأولى لاحتوائها على دهون تبطئ من امتصاص السكر. كما أن البطاطا الساخنة تعد من الأطعمة العالية السكر إلا أن تناولها باردة يجعلها بطيئة الهضم ولا تزيد الوزن.
0 comments: